الأخبار

كيفه : نقابة sipes تصف تحويل أساتذة بومديد بالتعسفي وتعلن تضامنها معهم

Www.kiffamedia.com

بيان:
تابعنا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES مختلف مجريات التحضير لافتتاح السنة الدراسية: 2020-2021 والتي تأتي إثر سنة دراسية استثنائية وبعد كثير من الوعود بإصلاح التعليم والنهوض به إلى المرتقى المنشود.
ولقد جاءت مختلف ظروف التحضير التي قامت بها وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح مخيبة لآمال الأسرة التربوية، من حيث طبيعة الإجراءات التي طبعتها الأحادية والبعد عن التشاور، ومن حيث المضامين التي رفعت شعار العقاب والتهديد وابتعدت تماما عن لب الإشكالات التي تعيق العملية التربوية، وتجاهلت الشروط والضروريات التي لا يمكن من دونها الحديث عن خطة لإصلاح التعليم.
وإذا كان من الأهمية بمكان أن يشرف فخامة رئيس الجمهورية على افتتاح السنة الدراسية هذا العام من مدينة امبود وما يمثله ذلك من دلالة رمزية تظهر نتائج أزمة التعليم وفشل المقاربات التربوية، فإن المضامين والقيم الكبرى التي تحدث عنها الرئيس في برنامجه وخطاباته المتعددة، سيتم إفراغها من محتواها إذا واصلت الأمور السير في هذا الاتجاه الذي يكرس واقع التعليم حاليا ويعمق الحفر في طريق إصلاحه ويتجاهل حقيقة الإشكالات الجذرية في هذا القطاع الحيوي الهام.

إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES إذ نهنئ الأسرة التربوية بافتتاح عام دراسي جديد، ونشد على أيدي الزملاء المدرسين، صناع المستقبل وحراس الإخاء الوطني، الذين يدفعون للوطن والعلم والتاريخ أغلى ما يملكون من عمر وصحة ومعرفة، دون أن يجنوا غير استمرار الإهانة والحرمان، لنؤكد ما يلي:

– استهجاننا للأسلوب والطريقة التي تعاملت بها وزارة التهذيب الوطني مع المدرسين من خلال تعميم الافتتاح المتعدد المحاور والإجراءات.

– استنكارنا لاستخدام أسلوب التهديد بالعقوبة الظالمة، من خلال النص على اقتطاعات الغياب المبرر، واقتطاع العلاوات الفصلية، في نفس الوقت الذي تتجاهل فيه الوزارة التكدس الهائل للمفرغين والمحالين وهميا في بطالة مقنعة إلى إداراتها المختلفة، مما يجمع بين موقفين متناقضين لا يمكن أن يجتمعا في غير ممارسات وزارة التهذيب.

– تنبيهنا الجهات المعنية إلى أن الاحتياطات الصحية التي خلا منها خطاب وزير التهذيب بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد من مقاطعة امبود ما زالت دون المستوى المطلوب مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 المستجد مما ينذر-لا سمح الله-باحتمال ظهور موجة ثانية من الوباء في بلادنا، ولا تزال وضعية المؤسسات التعليمية في أشد حالات الاكتظاظ، مما يعني ضرورة تطبيق بروتوكول صحي فعال، بعيدا عن الدعاية والإشهار الذي تعودنا عليه خلال استئناف الدراسة الماضي.

-تضامننا التام مع زملائنا المحولين تعسفيا هذه الأيام من مقاطعة بومديد بولاية لعصابة على خلفية قيامهم بواجبهم المهني في رقابة الامتحانات الوطنية،مع رفضنا البات لهذا النوع من الأساليب البائدة.

-استغرابنا الشديد من تكتم الجهات المعنية في الوزارة على التفاصيل المتعلقة بتكوينات المدرسين على البرامج الجديدة،مما يثير الشكوك حول هذه التكوينات من حيث طريقة الاختيار لها،وقيمة التعويض للمشاركين فيها.

– مطالبتنا بتوفير الظروف المادية والمعنوية الضرورية للمدرسين، بما فيها الزيادة المعتبرة للرواتب والعلاوات،وتحقيق عدالة مهنية في مجال تسيير المصادر البشيرية للقطاع(التحويلات -الترقيات و التعيينات -التقدمات ) هي وحدها الكفيلة بأداء الواجبات على أكمل وجه، ونيل الحقوق دون زبونية ولا محاباة.

– تمسكنا بمبلغ التميز(200 مليون أوقية قديمة) ليتم توزيعه بالتساوي على المدرسين الميدانيين في التعليم الثانوي والفني باعتباره غلافا ماليا كان مخصصا لهم قبل دمج الوزارتين ومن غير المقبول إطلاقا أن يشاركهم فيها غيرهم.

-دعوتنا كافة المدرسين إلى رص الصفوف، وتحمل المسؤولية أداء للواجب المهني ودفاعا عن الحقوق التي لا يمكن أن تتحق نهضة تعليمية بدون تحصيلها.

انواكشوط؛ 21 نوفمبر 2020
المكتب التنفيذي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى