كيفه/ 33 مليار أوقية لتنمية ولاية لعصابه ، والأنظار تتجه إلى الوالي

كيفه ميديا / 33 مليار أوقية لتنمية ولاية لعصابه…… الأنظار تتجه إلى الوالي و طاقمه .
ضمن البرنامج الاستعجالي الذي أطلقته الحكومة و الهادف إلى إرساء تنمية محلية تضمن نفاذ المواطنين إلى الخدمات الأساسية .
خصصت الحكومة حوالي 33 مليار أوقية لولاية لعصابه ، مبلغ ضخم كفيل بإحداث تحسن كبير والمساهمة بشكل هام بالدفع بعجلة التنمية المحلية و إعادة تفعيل دور الدولة و وجودها بعد أن غاب هذا الدور وتلاشى بشكل كبير .
لكن الاستفادة الفعلية من هذه الأموال رهينة بدور جدي وقوي من السلطات الإدارية وعلى رأسها الوالي احمدو عداهي خطيره ،
وهو ما يجعل الأنظار حالياً تتوجه إلى الوالي بعد أن أصبحت الكرة في مرماه خاصة وأن جزءً كبيراً من هذه المشاريع في مقاطعات ومناطق نائية كالأشغال المتعلقة بفك العزلة و بناء وترميم السدود وحفر الآبار………
لسنا الآن بصدد تقييم أداء الوالي الذي لم يكمل بعد سنته الأولى فقد استلم مهامه من خلفه الوالي السابق عبد الرحمن ولد الحسن في شهر أغسطس من العام الماضي 2024 .
لكن بعض المعلومات تؤدي بنا إلى توجيه الوالي إلى مزيد من اليقظة مع بعض معاونيه على المستوى المقاطعي.
ولعل التحدي الأبرز و الإختبار الحقيقي، الذي يواجهه الوالي يمتد إلى أجل ال 30 شهراً القادمة وهي الفترة الزمنية التي يستغرقها صرف حوالي 33 مليار أوقية في حزمة من البرامج و المشاريع في جميع أطراف الولاية الأربعة.
من افام لخذيرات في بلدية أغورط مقاطعة كيفه شرقاً، إلى بلدية الغبرة التابعة لمقاطعة باركيول غربا . ومن بلدية لفطح بمقاطعة بومديد شمالاً ، إلى بلدية تاناها بمقاطعة كنكوصة جنوباً .
من جهة ثانية نوجه الوالي إلى الحذر قدر المستطاع من بعض المقاولين المحليين الذين اعتادوا إتباع طرق ملتوية في مقاولات نفوذها لبعض العمد و تشديد الرقابة و المتابعة ،
والنستحضر دائمًا أن هذه الأموال مصدرها هو خزينة الشعب ، الشعب الذي يعاني الفقر و الفاقة وتعجز الكثير من الأسر عن تلبية أبسط مقومات الحياة مثل الماء و الغذاء والدواء . فلا يعقل أن تترك أمواله يتلاعب بها حفنة من المقاولين و المرتزقين و المرتشين و المسؤولين الفاسدين .
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا