كيفه/ هل يكشف مهرجان التمور واقع المدينة المزري وفشل قطاع الزراعة ؟

كيفه ميديا / المهرجان الدولي للتمور هل يكشف الواقع المزري لمدينة كيفه وفشل قطاع الزراعة ؟
لايدري سكان كيفه هذه الأيام هل يفرحون لتنظيم المهرجان الدولي للتمور نهاية شهر يوليو الجاري في المدينة ، أم يحزنون لإطلاع الوفود الزائرة على مآسي واقع سيئ أبعد مايكون عن جو المهرجانات و الاحتفالات و الأفراح ،
فأي الأحياء السكنية يمكن أن تستقر بها وفود من الإمارات العربية المتحدة و الخليج العربي ؟
وأي الشوارع ستسلك للوصول إلى تلك الأحياء دون أن تغرق في وحل من الطين تنبعث منه رائحة لاتطاق ؟
وأين الفنادق و الشقق و النزل التي تصلح لمثل هذه المناسبات ؟
طبعا توجد شقق في كل أطراف المدينة بسعر 25 ألف أوقية لليوم لكنها لا تتوفر على النظافة المطلوبة ولا تصلح لضيوف المهرجان ،
من جهة ثانية أي واحات النخيل عندنا يمكن أن تستقبل الزوار ؟
هذه الواحات ظلت منذ عقود مجرد عناوين تمكن بعض الأشخاص من حيازة التمويلات و التدخلات ، ولم تنعكس تلك الأموال عليها من قريب أو بعيد ،
ومن المعلوم بأن هذا المجال تحديداً شكل وجهة مفضلة لكشكول من أصحاب المنافع الذاتية و المصالح الضيقة ،
لاشك أن كل هذه العوامل ستشكل عقبات كأداء في وجه نجاح المهرجان الدولي للتمور المقرر أيام , 25/26/27 من شهر يوليو الجاري ، وستشكل تحد كبير للقائمين على التظاهرة من منتخبين و جهات رسمية .
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا