كيفه/ القائمون على الصيدلة في المدينة بين المدرس و الممرض و ” الوكاف “

كيفه ميديا / القائمون على الصيدلة في مدينة كيفه بين المدرس و الممرض و ” الوكاف “
يثير قانون الصيدلة الذي تعده الوزارة حالياً الكثير من الجدل على مستوى مدينة كيفه ، ويعود ذلك إلى أن أغلب العاملين في هذا الميدان لايمتون بصلة من قريب أو بعيد للمجال ،
فالصيدلة تخصص قائم بذاته وبمعزل عن بقية التخصصات مهما كانت فالصيدلي ليس ممرضا ولا طبيباً أحرى أن يكون معلماً أو منميا أو تاجر حيوانات ،
وما نشاهده منذ فترة ليست بالقصيرة بمدينة كيفه هو أن القطاع يتربع على هرمه أشخاص معروفون جمعوا ثروات ضخمة ويمتلكون العديد من الصيدليات بمختلف أطراف المدينة .
و الصيدلي بالنسبة لهؤلاء هو فقط من يميز أسماء الأدوية ويتعرف على الوصفات و يقبل براتب متدني ولا ضير إذا كان يعمل سابقاً تاجر مواد غذائية في السوق أو شاب عاطل أو قريب انقطعت به سبل الحياة فلم يجد فرصة في مكان آخر ،
فهل تتمكن وزارة الصحة من فرض القانون المنظم للصيدلة في مدينة كيفه ؟ أم أن المهمة تعترضها الحيتان الكبيرة وأصحاب النفوذ القوي ؟
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا



