العريضة المطلبية المقدمة من النائب لمرابط الطالب ألمين ، للجنة الوزارية الجهوية المقاطعية المسؤولة عن متابعة برنامج النفاذ للخدمات الأساسية للتنمية المحلية بولاية لعصابة – مقاطعة كيفة .

العريضة المطلبية المقدمة من النائب لمرابط الطالب ألمين ، للجنة الوزارية الجهوية المقاطعية المسؤولة عن متابعة برنامج النفاذ للخدمات الأساسية للتنمية المحلية بولاية لعصابة – مقاطعة كيفة .
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم ،،،
لا يسعني بداية إلا ان أتوجه بالتحية والتقدير لحكومة معالي الوزير الأول ، على التزامها بتنفيذ برنامج تنمية الولايات الداخلية الذي بدأ قبل أشهر بالاستماع للمنتخبين والفاعلين في مختلف المقاطعات ، لينتقل الآن لمرحلة الاشراف والمتابعة الفعلية لمراحل تطبيقه عبر لجان وزارية وجهوية ومقاطعية .
ويسعدني في هذا المقام أن أضع بين أيدي هذه اللجان مجموعة من النواقص والمشاكل، يشكو منها ساكنة مقاطعة كيفة في كل قطاع على حدة ، وهي بالأساس ذات المطالب التي تقدمنا بها للجنة الوزارية السابقة مع تحيينها ببعض المطالب الجديدة التي تلقيناها من المواطنين .
…….
أولا – قطاع المياه :
تعاني مدينة كيفة وبعض القرى في البلديات التابعة لها من نقص مزمن في مياه الشرب مما يؤدي لمعاناة كبيرة للسكان ، لذلك نطالب بما يلي:
1- صيانة وتعميق آبار منطقتي نكط وبوكادوم ، وإيجاد حلول سريعة للمشاكل الفنية التي طهرت في شبكات الضخ .
2- تزويد المدينة بصهاريج لتوزيع المياه في مواسم الحر .
3- ارسال بعثة فنية من وزارة المياه لمعاينة القرى التي تعاني من العطش مثل ( النيزنازة وول كوني وفنجلي ولفشيشة والرشيد ….. ) ووضع خطة مستعجلة لتزويدهم بمياه الشرب.
4- الإسراع في تنفيذ مشروع أنبوب النهر الذي يعول عليه سكان كيفة في إيجاد حلى نهائي لمشكلة العطش.
5- تزويد القرى الواقعة بواد أم الخز بالماء الصالح للشرب ، وعددها 14 قرية تعاني جميعها من العطش.، بالإضافة لتوفير الماء للقرى والتجمعات السكانية في كطع اسفيرة وآمرجل وبطحت تيزيت شرق كيفة.
ثانيا – قطاع الكهرباء
على الرغم مما بذلته وزارة الطاقة وشركة (صونلك) في السنوات الأخيرة من جهود لسد الفجوة المتزايدة في الطلب على الكهرباء بمدينة كيفة ، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة ، حيث يعاني السكان من انقطاعات متكررة للكهرباء وضعف في شدة التيار إضافة الى تهالك شبكة التوزيع .
ومن هذا المنطلق نسجل المطالب التالية :
1- تزويد مدينة كيفة بمولد كهرباء إضافي ذو قدرة عالية .
2- صيانة وتحديث المحطة الكهربائية الهجينة للرفع من قدرتها الإنتاجية.
3- بناء شبكة حديثة لتوزيع الكهرباء في جميع احياء كيفة .
4- تغطية ما تبقى من قرى المقاطعة المحاذية لطريق الأمل بشبكة الكهرباء ، وخاصة القرى التابعة لبلدية اغورط مثل أكني والرشيد والشفاء وأم القرى…. وجميع القرى الأربعة عشر بواد ام الخز وكطع اسفيرة وآمرجل ، وكذلك قرى بلدية الملكة وكوروجل ولكران وأنواملين، يجب برمجتها في مشروع الكهرباء الريفية.
5- توعية السكان على أهمية استخدام الطاقة الشمسية ، وتوفير مستلزماتها بأسعار في متناول المواطن البسيط.
ثالثا – قطاع التعليم
حقق قطاع التعليم في مقاطعة كيفة تقدما ملحوظا فيما يتعلق بحل المشاكل الكبيرة التي كانت قائمة قبل 2019 ، ورغم ذلك لا تزال هناك مشاكل عالقة ينبغي حلها .
ونقدم فيما يلي بعض المطالب بخصوص هذا القطاع .
1- المطالبة بحل مشكلة نقص المعلمين التي تعاني منها عديد المدارس وخاصة في القرى النائية في بلدية اغورط وانواملين .
2- وضع آلية صارمة لمنع غياب المعلمين .
3- ايجاد حلول للاكتظاظ المدرسي من خلال بناء المزيد من الفصول والمدارس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل بلدية اغورط التي تحتاج أيضا الى توسعة وترميم لثانويتها وإعداديتها ، كما أن بعض قرى هذه البلدية لا تتوفر على مدارس مثل أكفافة ،،
كذلك تحتاج كل من قرية مقام ابراهيم بمنطقة واد أم الخز وقرية بوملانة ، لفصلين دراسيين لكل واحدة منهما لاستيعاب التلاميذ.
بالإضافة إلى أن بلدية الملكة بها العديد من المدارس غير المكتملة وبحاجة لحجرات واقسام إضافية مثل مدرسة قرية المبروك ، ورغم ان الملكة بلدية كبيرة فهي حتى الآن لا توجد بها اعدادية واحدة وهذا الوضع يساهم في التسرب المدرسي بعد مرحلة الابتدائية.
4- مراجعة الحالة العامة للمباني التعليمية والعمل على صيانة المتضرر منها بسبب الأمطار أو أخطاء في التشييد.
5- إنشاء جامعة في مدينة كيفة التي تعتبر ثاني مدينة بعد انواكشوط من حيث عدد السكان.
رابعا – فطاع الصحة
القطاع الصحي في مقاطعة كيفة من أكثر القطاعات حاجة للعناية نظرا لأهميته كقطاع حيوي أساسي للمواطن ، وأيضا لحجم النواقص المسجلة في هذا القطاع .
والمطالب المتعلقة به تتمثل في الآتي :
1- زيادة عدد الكادر الطبي (من أطباء عامين وممرضين) لسد النقص الكبير المسجل في المستشفيات والمستوصفات والنقاط الصحية ، سواء داخل مدينة كيفة أو في عواصم البلديات والقرى التابعة لها.
2- ارسال اخصائيين لمستشفى كيفة المركزي .
3- توفير أجهزة التحليل والكشف الطبي ، والتعاقد مع اخصائيين لصيانتها بشكل دوري.
4- اقتناء المزيد من سيارات الإسعاف لتواكب الاحتياجات الصحية لسكان جميع بلديات المقاطعة الستة.
5- انشاء المزيد من النقاط الصحية في قرى المقاطعة ، وبناء مركزين صحيين كانا مبرمجين في كل من اغورط وافام لخذيرات ، وإنشاء مركز صحي في بلدية الملكة التي لا يوجد بها سوى نقطتين صحيتين تفتقران للكثير من المقومات الاستشفائية الأساسية.
كذلك إنشاء نقطة صحية في قرية مقام إبراهيم.
وإنشاء نقطة صحية لصالح قرى بوملانه – بدر- الدامغه- اهل أهدايه- أهل حمادي وأهل يوسف جنوب شرق مدينة كيفه .
6- توفير الأدوية في المنشآت الصحية العمومية على مختلف مستوياتها ، وخلق بنية استطبابية قادرة على استقبال المرضى في ظروف ملائمة.
خامسا – قطاع الإسكان والعمران
منذ ازيد من سنة بدأ تنفيذ المخطط العمراني لمدينة كيفة ، وهو مشروع بالغ الحيوية بالنسبة لمدينة مثل كيفة تعاني من انتشار العشوائيات وتهالك شبكة الطرق وسوء استغلال المجال العمراني . لكن المخطط واجه بعض التعثر خلال الأشهر الماضية ، فضلا عن شكاوي المواطنين حيال عملية التنفيذ نفسها. كما ان هناك اختلالات في مجال التقطيع الإداري والبلدي للمقاطعة.
وبالتالي فإن المطالب التي نتقدم بها في هذا القطاع تتمثل في الآتي:
1- إعادة النظر في التقطيع الإداري والبلدي للمقاطعة بالتشاور مع السكان و الفاعلين .
2- مراجعة شاملة للمخطط العمراني لمدينة كيفة ، وحل جميع المشاكل التي عرقلت تنفيذه ، وأخذ شكاوي المواطنين وملاحظاتهم بعين الاعتبار.
3- إنشاء شركة بإمكانيات مناسبة تتولى مسؤولية جمع ونقل القمامة من احياء المدينة بعدما أصبحت تهدد حياة سكانها بسبب خطر انتشار الأمراض ، مع التأكيد على مطلب ابعاد مكب النفايات لمسافة آمنة.
سادسا – قطاع الطرق :
وأهم المطالب في هذا القطاع هي :
1- فك العزلة عن القرى في هضبة لعصابة . والقرى الواقعة في منطقة أم الخز وكطع اسفيرة وآمرجل التي تعزلها السيول في فصل الخريف عن مدينة كيفه وهي شريان الحياة الوحيد لهذه القرى. كذلك فك العزلة عن قرى شمال وجنوب بلدية الملكلة من خلال ربطها بطريق معبد انطلاقا من الملكة الى المبروك وفنتجلي ، مرورا بقرى النيزنازة وبودراعة وأكفافات وامتدادا نحو القرى الشمالية.
2- تعبيد المزيد من الشوارع في احياء مدينة كيفة ، وصيانة وتوسعة الشوارع القديمة.
سابعا – قطاع الزراعة
وهو قطاع أساسي تعتمد عليه نسبة كبيرة من سكان مقاطعة كيفة ، كما انه يمتلك إمكانيات كبيرة قابلة للتطوير والنمو الى الحد الذي يمكنه من تحقيق الأمن الغذائي للسكان اذا وجد العناية والاستثمارات الضروريين.
ويطرح المزارعون العديد من المطالب نختصرها فيما يلي :
1- توفير المدخلات الزراعية الأساسية من بذور واسمدة ومبيدات حشرية.
2- توزيع كميات كافية من السياج الحامي من الحيوانات على سكان القرى الزراعية مثل بودراعة والكوني والقرى الواقعة في بلدية لكران ، وكذلك تسييج مزارع قرية بحطت تيزيت شرق كيفة ، ومزارع قرى سد حاسي مريم وغيره في بلدية انواملين ، وكذلك المزارع على السدود في بلدية اغورط المقامة على سدود مكطع اسفيرة وواد ام الخز وآمرجل ، وادم ، وكاري . كلها بحاجة الى الدعم بالسياج والمدخلات الزراعية.
3- ترميم السدود المتهالكة، مثل سد الطلبه الواقع في أتْويجِيلَه شمال شرق أم الخز ، وهو سد حيوي بحاجة إلى إعادة بناء.
4 – إقامة المزارع النموذجية، وخاصة في بحيرة بوبليعين الواقعة في الطرف الشمالي لأم الخز نظرا لمؤهلات الطبيعية لمشروع هكذا.
5- وضع خطة لمنح القروض الميسرة للمزارعين.
6- توفير وسائل وآليات عملية لمساعدة المزارعين على بيع وتسويق انتاجهم الزراعي .
ثامنا – قطاع الثروة الحيوانية.
يعتبر هو الآخر قطاعا انتاجيا حيويا ومصدر دخل لنسبة معتبرة من سكان مقاطعة كيفة .
والمطالب التي نسجلها في هذا القطاع تتمثل في الاتي:
1- توفير الاعلاف بالكمية والسعر المناسبين للمنمين.
2- حفر آبار في المناطق الرعوية التي تعاني شحا في مصادر المياه ، مثل منطقة آوكار بواد ام الخز ، التي تحتاج لحفر بئرين ارتوازيين على الأقل
3- انشاء صندوق تنموي يوفر قروضا للمنمين بفوائد منخفضة.
4- تثمين وتسويق المنتجات الحيوانية من جلود والبان لدعم دخول المنمين والمستثمرين في هذا القطاع.
تاسعا – قطاع الأمن
والمطالب في القطاع تتمثل في:
5- المطالبة بزيادة أعداد الشرطة في مدينة كيفة وبناء مراكز واقسام شرطية جديدة ، وتزويد قوات الأمن بالوسائل والمعدات اللازمة للقيام بمهامها.
6- تشديد الرقابة على دخول المؤثرات العقلية ، وإعطاء أهمية خاصة لمراقبة نشاط شبكات توزيع المواد الممنوعة في الوسط المدرسي المستهدف من هذه الشبكات.