الأخبار

الغموض هو عنوان فضيحة البنك المركزي

استغرب مصدر مطلع في حديث مع موقع “صوت” غياب أي خبر عن سرقة البنك المركزي في وسائل الاعلام الرسمية .

وأوضح المصدر أن المؤسسات الاعلامية الرسمية الثلاثة، لم تكلف نفسها عناء بيان أو تصويب حول سرقة احتياطي العملات في المركزي ، وفضلت بعضها تسريب معلومات عن الفضيحة إلى مدونين موريتانيين مناوئين للنظام ، بعضهم خارج الوطن .

وسخر المصدر من تجنب الوكالة والإذاعة والتلفزة ، لكل ما له علاقة بالسرقة أو البنوك ، أو حتى العملات الاجنبية ، وذلك منذ تم تسريب خبر السرقة الغامضة في البنك المركزي الموريتاني.

وأشار المصدر إلى ان ملايين الدولارات لم تختفي وحدها ، بل اختفى معها أي تصريح رسمي سواء من مفوض البنك السابق ، أو اللاحق ، أو من أي جهة رسمية .

وأوضح أن التعتيم الحالي وغياب أي معلومات رسمية ، قد يدفع وسائل الاعلام الخاصة إلى مزيد من التخمينات والشائعات التي قد لا تستند إلى حقيقة ، لذا يتحتم على الحكومة أن تخترق الاجراءات الاحترازية وتنزع الكمامات عن سرقة البنك ، وعن وسائل الاعلام الرسمية ، وتنتدب مفوض البنك السابق أو الحالي ، لنقطة صحفية مسائية حول جائحة مستجدات سرقة الاحتياط السيادي للدولة من العملات الاجنبية في البنك المركزي ، على غرار نقطة وزارة الصحة حول جائحة كورونا.

وتساءل المصدر عن الجدوى من تعيين مفوض للبنك المركزي بمثابة وزير ، وبراتب يلامس العشرة ملايين أوقية ، إذا لم يكن مسؤولا على الأقل عن أمن الاحتياط السيادي من العملات الدولية.

جميع الحقوق محفوظة موقع كيفه ميديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى