كيفه ميديا
لعل أكبر تحد للرئيس ولد الغزواني منذ توليه مقاليد السلطة قبل عام أو يزيد قليلا هو تحد رفض الرئيس السابق ولد عبد العزيز المثول أمام اللجنة البرلمانية التي تمارس عملها تمشيا مع نصوص القوانين المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية
ولاشك بأن رأس النظام محمد ولد الغزواني هو من أوعز إلى هذه اللجنة بمتابعة رفيق دربه سابقا محمد ولد عبد العزيز قانونيا بعد ما إكتشفه من فساد ( لايمكن السكوت عليه ) طبع عشرية ولد عبد العزيز .
ولد الغزواني يحظى بدعم مختلف أطياف الساحة السياسية والدليل القاطع على ذلك هو إلتزام جميع المكونات السياسية بالصمت في هذه المرحلة رغم الأحداث الجسيمة التي وقعت مؤخرا كفضيحة البنك المركزي الذي هو مؤسسة سيادية وعمليات السطو و النهب التي تعرضت لها بعض المراكز الحساسة كالمحكمة العليا و إدارة الخزينة
هذا الصمت من المعارضة في حقيقته دعم ووقوف مع الرئيس الحالي ولد الغزواني وعدم إستقواء للطرف الآخر عليه
و يأتي رفض الرئيس السابق المثول أمام اللجنة البرلمانية
ليفرض على الرئيس الحالي إتخاذ إجرائات أخرى تعزز هيبة الدولة
وإنصياع الجميع للقانون .
وفي حال فشل ولد الغزواني في إتخاذ خطوة قوية فسيكون بذلك قد زعزع ثقة الجميع فيه .
إنه تحد حقيقي يواجهه النظام الحالي
الحسن ولد سيد عايش
المدير الناشر لموقع كيفه ميديا