#_جريمة_البنك_المركزي
كتب حنفي ولد الدهاه :
” تفاصيل في فضيحة البنك المركزي
حسب آخر معلوماتي عن فضيحة البنك المركزي فإن الرفوف التي تحتوي على العملات الصعبة تبلغ 500 رف تم حتى الآن تفتيش مائة فقط من بينها، و هو ما أسفر حتى الآن عن اختفاء حوالي مليون دولار و استبداله بأوراق مزورة أو بأخرى من فئات نقدية أقل.
يتم في هذا الملف استجواب سيدي ولد المريد الأخ غير الشقيق لزوج المشتبه فيها تبيبه بنت عالي انجاي الذي تم توقيفه هو الآخر لاحقاً. كما تحدثت مصادر أمنية عن استجواب شخص يدعى الخليل ولد الطائع، لا يزال رهن الاعتقال، و يعتقد أن له دوراً بارزاً ضمن العصابة.
و قد تم اعتقال الممثل (ع) و كذلك استجواب الصحفي (م. ر) لمرتين قبل أن يتم إطلاق سراحه، حيث كان يتابع بصفته المسؤول الإعلامي للبنك المركزي تفاصيل معرض للأوراق النقدية الموريتانية كان (ع) مكلفاً بتنظيمه.
و يخضع للاستجواب أيضا أحمد ولد سميو المقرب جدا من محمد ولد امصبوع صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، و الذي يعتبر بمثابة مدير أعماله هو و حرمه أسماء بنت عبد العزيز.
و حسب معلوماتي فإن من طرق التحايل التي تم كشفها أن أفراد العصابة كانوا يوفرون للمتهمة بنت عالي انجاي اوراقاً من فئة دولار واحد، لتستبدل كل ورقة مائة دولار من رزمة عشرة آلاف دولار بورقة دولار واحد باستثناء الورقة الأولى و الأخيرة التي تبقيها مائة دولار، و ذلك لأن مقاس ورقة دولار واحد هو نفسه مقاس ورقة المائة دولار.
و قد تم كشف العصابة بعد أن تواصلوا مع الصراف الشهير (و. خ) المقرب من ولد مگت ليطلبوا منه توفير كمية من فئة دولار واحد، مما دفعه للاشتباه فيهم، حيث أن “ادگديگ” ليس مرغوبا فيه أصلا لدي مقتنيي العملات.. و قد أبلغ ولد مگت بذلك لتتابع إدارة الأمن قبل مغادرته لها خيوط الملف إلى أن أمسكت رأس الخيط من خلال اعتقالها لمنت عالي انجاي .”