مازال الرئيس السابق محمد عبد العزيز يحظى بنوع من الإهتمام والمتابعة . يعود ذلك حسب رأي البعض إلى ما أثير من فساد تضاربت فيه الأقوال بين من يعتبر فساده حقيقة ومن يعتبره مجرد نوع من تصفية الحسابات السياسية بين الرئيس السابق وخصومه . خاصة بعد إلتحاق الكثيرين من معارضيه بصفوف الأغلبية .
ومن أبرز ماخرج به المتابعون لمؤتمره البارحة :
_ الرجل ظهر قويا متماسكا رغم أنه مازال يسائل من قبل شرطة الجرائم الإقتصادية .
_ عاد الرئيس السابق ليعدد إنجازاته خاصة مايتعلق منها ببناء جيش قوي وتجهيزه بكل الوسائل
_ كان عزيز محقا بحرصه على تعزيز الحريات وصونها
_ كرر عزيز وقوفه عند القانون و إحترامه لأحكام الدستور الموريتاني في مايتعلق بالمأموريات غيرها
_ نفى عزيز ما أشيع من محاولاته الإنقلاب وزعزعة أمن البلد
_ هاجم عزيز اللجنة البرلمانية وقال بأن كل عضو فيها لديه ملفات فساد
_ النظام يركز على شيطنته بدل أن يركز على تنمية البلد حسب قوله
_ إمتنع عزيز عن الإجابة على سؤال واحد
من أين لك هذا ؟
_ كررر القول بأن ثروته ليس فيها درهم من أموال الشعب الموريتاني