باتت قرائة المشهد السياسي الموريتاني أكثر تعقيدا وأقل وضوحا .
فلم يعد المواطنون في مدينة كيفه يستطيعون إستعاب مايجري .
مؤسسات الدولة الموريتانية تحمل شعار مواجهة الفساد ومقاضاة المفسدين وكل المؤشرات تؤكد تبني الرئيس ولد الغزواني لهذا الإتجاه .
تم إستدعاء والتحقيق مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز ورموز عشريته .
شكلت الثقة التامة في بعضهم نقطة إستفهام للرأي العام كما هو حال وزير المالية السابق والمدير الحالي لشركة أسنيم .
تعيينات جديدة لأشخاص ورد ذكرهم في تقرير اللجنة البرلمانية .
استدعاء الرئاسة لشخصيات مقربة من النظام السابق كما هو حال وزير الخارجية السابق ولد ازيد بيه و رجل الأعمال ولد قدة .
ثم حديث عن دعوة للرئيس السابق لحضور احتفاليات الإستقلال الوطني .
وفي المحصلة نحن أمام نظام يحارب الفساد بيده اليسرى ويصافح المفسدين بيده اليمنى . مشهد أربك المواطنين وحتى المحللين والمراقبين .
وإلى ان تتضح الرؤية أكثر يتمسك البعض هنا بحكمه وتقييمه لأداء الرئيس محمد ولد الغزواني