كيفه/ محظرة “الإتقان لتحفيظ القرآن ” بقرية الشفاي تاريخ من العطاء ونشر العلم و المعرفة
كيفه ميديا / قرية الشفاي على بعد حوالي 65 كلم شرق مدينة كيفه على طريق الأمل تزخر بالمحاظر ومراكز تحفيظ كتاب الله عز وجل ونشر العلم الشرعي وبثه في صدور الناس على مر عقود إن لم نقل قرون من الزمن حافظت مجموعة أهل ” التاكاطي ” على تقاليد توارثتها كابرا عن كابر ولم يتخلى مجتمع أهل التاكاطي عن رسالته القائمة على نشر العلم وتحفيظ القرآن للطلبة الراغبين في دراسة القرآن وعلوم الفقه .
وكالة كيفه ميديا ستقوم معكم بجولة في محاظر أهل ” التاكاطي” بقرية الشفاي ( 2 ) . من بين هذه المحاظر سنتعرف اليوم على
محظرة ” الإتقان لتحفيظ القرآن ”
هذه المحظرة وجدت وتأسست في منطقة أفله على يد الفقيه محمد فال ولد القاسم وظلت رائدة ومقصدا لطلاب العلم ولما إستقر المطاف بمجتمع أهل التاكاطي في قرية الشفاي التابعة لبلدية أغورط في بداية التسعينيات حوالي 1994 واصلت هذه المحظرة دورها حيث تخرجت على يد شيوخها دفعات تلو أخرى من حفظة كتاب الله
يتولى أمور المحظرة اليوم أحد أحفاد شيخها و مؤوسسها الأول محمد فال ولد القاسم رحمة الله عليه وهو الشاب المتميز محمد فال ولد محمد محمود ولد محمد فال تتوزع المحظرة اليوم إلى ثلاث مستويات لكل منهما طلبته و تلاميذه و تخصصه
أولا : مستوى خاص بالأطفال الصغار لتمكينهم من إتقان القراءة والكتابة
ثانيا : مستوى خاص بتحفيظ القرآن الكريم و العلوم المرتبطة به كالرسم و الفقه …..
ثالثا : مستوى خاص بالنساء لتحفيظهن القرآن الكريم وبعض العلوم الأخرى
هذا و رغم دورها الواضح في نشر العلوم و المعارف ظلت هذه المحظرة تعاني التهميش وعدم الإعتراف بها وعدم دعم القائمين عليها من قبل قطاع التوجيه الإسلامي ومندوبيته الجهوية على مستوى ولاية لعصابه إلى حد هذه اللحظة على الأقل .