الأخبار

حزب إتحاد قوى التقدم ( بيان ) بحصوص التطورات الجديدة

كيفه ميديا  /  بيان من حزب إتحاد قوى التقدم  U F P 

بخصوص التطورات الجديدة بعد حكم محكمة الإستئناف 

نص البيان  :

رفع ستة أعضاء سابقين في المكتب التنفيذي، كانوا غادروا الحزب بمحض إرادتهم في يوليو 2019 من أجل إنشاء تشكيلة سياسية أخرى، رفعوا دعوى ضد قرارات المؤتمر الاخير الذي عقد في شهر أغسطس 2020 وبناء على تهمة كاذبة مفادها أنه تم منعهم من المشاركة في المؤتمر.
وبهذه القضية الملفقة كليا وبالمراهنة على طول المساطر القضائية، كانوا حريصين على التمسك بصلة وهمية مع الحزب، سبيلا للاحتفاظ بمقاعد انتخابية لم تعد من حقهم.
ونظرا لضحالة الحجج وانعدام الأدلة، تم رفض دعواهم، على التوالي من طرف قاضي الاستعجال، ثم من طرف المحكمة المدنية الابتدائية . إلا أنه في خطوة فاجأت كل من يتابعون الملف، أصدرت محكمة الاستئناف، خلال جلستها يوم 31 مارس حكما قضائيا يجافي كل التوقعات وكل ما يمليه أدنى حدود المنطق، يقضي بالعدول عن الحكمين السابقين وبإعلان بطلان قرارات المؤتمر.

ومع احترامنا لقرارات القضاء فإننا نلاحظ أن هذا الحكم لا يعيد حقا ولا يرفع ظلما؛ إذ أن الشاكين لم يعودوا يعتبرون أنفسهم منتمين للحزب الذي حاولوا تدميره من الداخل وقاطعوه بشكل كامل بعد فشلهم، مع الاستمرار في محاولة النيل منه من الخارج في ظل عجزهم عن تنفيذ مشروعهم بإنشاء حزب آخر.

فلم يطالبوا في أي لحظة بالعودة الي هيئات الحزب، أحرى المشاركة في أي مؤتمر سابق أو قادم، وإنما سيستخدمون هذا القرار القضائي من أجل التغطية على الفضيحة المتمثلة في الاحتفاظ بمقاعد انتخابية لا تحق لهم لأنها ملك للحزب.

إلا ان هذا القرار يقوض جهود حوالي 400 مؤتمر و45 قسما في مختلف مقاطعات البلاد وجهود 22000 عضوا ومناضلا، كما يعيق الدور المحوري الذي يضطلع به حزب اتحاد قوى التقدم على الساحة الوطنية. التي تعتمدها عة الستة، يشكل سابقة خطيرة إن التجاوب مع استراتيجية الشكوى المفتعلة مجموعتك وضربة للديمقراطية؛ إذ لم يعد اي حزب أو مؤسسة في مأمن من مثل تلك المناورات من طرف أفراد، أيا تكن دوافعهم. ومهما يكن، فإننا مطمئنون إلى أن القضية لم تنته بعد وأن المسار القضائي متواصل.

إن اتحاد قوى التقدم سيظل صامدا بفضل وحدته التي باتت أقوى، وبفضل تعبئة أطره ومناضليه الأوفياء، ولن تشوش عليه المناورات الأخيرة لمجموعة الستة الذين يوظفهم أعداء الحزب وأعداء الديمقراطية، بل سيواصل تنفيذ برامجه بكل تصميم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى