الأخبار

إنطلاقة فعاليات المهرجان الدولي للتمور الموريتانية تحت رعاية رئيس الجمهورية

كيفه ميديا  / إنطلاقة فعاليات المهرجان الدولي للتمور الموريتانية تحت رعاية رئيس الجمهورية 

تحت رعاية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، افتتح اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية، المنظم من طرف وزارة الزراعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال وزير الزراعة السيد ادم بوكار سوكو، في كلمة الافتتاح، إن تنظيم هذا المهرجان يمثل تفعيلا للشراكة والتعاون المثمر بين قطاع الزراعة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وتجسيدا لسعي الوزارة الدؤوب للنهوض بالزراعة بشكل عام، وبشعبة التمور على وجه الخصوص، من خلال الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى جائزة خليفة الدولية للنخيل التي اكتسبتها خلال سلسلة مهرجانات التمور العربية الناجحة التي نظمتها في العديد من الدول العربية، وأسفرت عن إبراز أهمية التمور العربية ودعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف جوانب تصنيع التمور وتشجيع الابتكارات ذات الصلة.

وأضاف أن زراعة النخيل وإنتاج التمور يلعبان دورا بارزا في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي عن طريق فتح آفاق واسعة لزيادة الصادرات وتشغيل اليد العاملة الموريتانية، لما لهذه الشعبة من مؤهلات تنافسية هائلة، مشيرا إلى أن موريتانيا تمتلك أزيد من 2,5 مليون نخلة، موزعة على نحو 200 واحة، وبإنتاج سنوي يقدر بحوالي 25000 طن من التمور.

وأوضح معالي الوزير أن هذا المهرجان يشكل فرصة للترويج لأهم أصناف التمور الموريتانية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل وخارج موريتانيا، بالإضافة إلى عرض الجديد في مجال زراعة وصناعة التمور من الدول العربية المشاركة.

وأكد أنه سيتم خلال المهرجان إبراز الجهود الكبيرة التي بذلها قطاع الزراعة بالتعاون مع شركائه في التنمية، خاصة في إطار مشروع تطوير وتنمية الواحات، والتي مكنت من تحقيق الأهداف الأساسية في مجال إنشاء واحات جديدة تعتمد أساسا على الاستغلال المستديم للمياه الجوفية العميقة، وتغذية البحيرات الجوفية وزيادة منسوبها عن طريق استصلاح واستغلال الأحواض الساكبة، وتطبيق واحترام المعايير الفنية لزراعة النخيل سبيلا إلى زيادة وتحسين الإنتاج، وولوج الفئات الهشة – لأول مرة – إلى امتلاك النخيل.

و م أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى