الأخبار

كيفه/ هل بدأت بعض الأحلاف السياسية تتفكك على مستوى مقاطعة كيفه ؟

كيفه ميديا / هل بدأت بعض الأحلاف السياسية تتفكك و تنهار على مستوى مقاطعة كيفه ؟

شهدت الساحة السياسية على مستوى ولاية لعصابه مؤخرا بعض الحركية و النشاط تمثل أساسا في إجتماعات ومهرجانات و تظاهرات سياسية بعضها غلب عليه الطابع القبلي المحض وبعضها الآخر إلتأم تحت شعار ” أحلاف و تكتلات ”

بعض قادة هذه الأحلاف حرص على الظهور في أماكن متفرقة من المقاطعة في محاولة يائسة لتغطية الضعف و الفشل و التفكك الذي شهدته هذه الأحلاف وتراجع ثقة المواطنين فيها .

بعد إنتخاب قادتها في مناصب كان من المفترض أن يكون لهم دور أكبر وأن يقدموا شيئا ملموسا لسكان الولاية بصفة عامة ولحلفائهم و مناصربهم وداعميهم بصفة خاصة .

لكن شيئا لم بتحقق للخاصة أحرى للعامة و للمواطنين في مدينة كيفه و في القرى و الأرياف التابعة للمقاطعة .

يقول المثل الشعبي ” الكذبة تسكي يقير ماتحوش ” بمعنى أن المواطنين و الناخبين في مدينة كيفه لن يمنحوا ثقتهم مرة أخرى لقادة هذه الأحلاف بعد أن قاموا بتجربتهم لمأمورية كاملة من خمس سنوات .

النتيجة هي إرتباك و تلاشي الثقة وتفكك بل إنهيار لبعض هذه الأحلاف .
الدليل على ذلك واضح فعندما يقوم أي سياسي بالدعوة لتظاهرة يحضرها الجميع دون إستثناء كما حدث عند التظاهرة التي نظمها حلف المواطنة الذي يتزعمه النائب لمرابط ولد بناهي في فندق ” ول كيه ” حضرت وجوه وشخصيات فاعلة وقوية في أحلاف أخرى .
نفس الشيئ تكرر في عدة تظاهرات لأحلاف سياسية و قبلية على مستوى مقاطعة كيفه. نفس الأوجه ونفس الشخصيات حضرت هنا وحضرت هناك .

حالة تفكك صامتة للأحلاف و إرتباك وعدم وضوح في الرؤية بالنسبة للناخبين في ولاية لعصابه .
ولعل لسان حال الجميع يقول لن نعيد الثقة في أشخاص جربناهم سابقا فكانوا دون المستوى .
هذه الحالة ولدت نوعا من اليأس في صفوف المواطنين ولعل المستفيد الوحيد من هذه الحالة هي المرجعيات التقليدية بعد أن ظهر أن من حملوا مشعل التغيير و التقدم لم يكونوا على قدر تلك المسؤولية .
ونقطة الضعف التي تنذر بنهاية حتمية لقادة هذه الأحلاف هي فشلهم في نسج علاقة من أي نوع مع ساكنة القصر الرمادي .

فعلى مدى المأمورية المنتهية لم يتم تعيين أي من مناضلي هذه الأحلاف ولا يوجد أدنى مؤشر على إعتراف رأس النظام بهذه الشخصيات .

مدير قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا

الحسن ولد سيد عايش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى