الأخبار

كيفه / الساحة السياسية في كيفه تسير على خطى  النهج السيئ المتبع في مقاطعة كنكوصة

كيفه ميديا  /  الساحة السياسية في كيفه تسير على خطى  النهج السيئ المتبع في مقاطعة كنكوصة

يبدو أن أباطرة دعم ومساندة الأنظمة الفاسدة التي تعاقبت على السلطة في موريتانيا في صدد نقل التجربة السيئة التي خاضوها في مقاطعة كنكوصة ومازالوا يخوضونها حتى اليوم إلى مقاطعة كيفه

وهي التجربة  القائمة على إستغلال المواطنين الفقراء الضعفاء الذين يفتقدون إلى ضروريات الحياة العادية كالماء و الكهرباء و التعليم و الصحة …….إستغلالهم كخزان إنتخابي يقدمونه قربانا و تزلفا لكل نظام فاسد منذ الإستقلال وحتى اليوم  .

هؤلاء المواطنون الأبرباء يتم اللعب على عقولهم و إخضاعهم تحت شعارات القبيلة و الترغيب و الترهيب  .

مرت عقود من الزمن غابت فيها التنمية بكل صورها و إزداد وضع هؤلاء المساكين بؤسا وفقرا وتخلفا. 

إنها عقود من التبعية لهؤلاء السياسيين جعلت من مقاطعة كنكوصة مضربا للمثل في الفقر و الحرمان و انعدام التنمية 

لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء السياسيين و رغم تقدمهم في السن حيث أصبحوا اليوم على أعتاب مرحلة الشيخوخة و الوهن فبدل التوبة والرجوع إلى الله عز وجل وطلب الصفح و الندم على الماضي السيئ  .

  هاهم اليوم ينقلون تجربتهم في كنكوصة إلى مقاطعة كيفه في تحالف شيطاني مع أحد الأحلاف السياسية الذي كان ينظر إليه كمخلص و منقذ و محرر  و أتضح أنه يسير  على طريق سياسيي كنكوصة وعلى نهجهم تماما لا أقل ولا أكثر 

و سيقف داعموه و مناصروه اليوم .  بعد فترة من الزمن لصب اللعنة عليه وعلى قادته كما هو حال إخوة لهم خاضوا نفس التجربة سابقا في مقاطعة  كنكوصة . فالتاريخ لايرحم كما يقال  .

  لكن السؤال المطروح لماذا يساند بعض الشباب و بعض رجال الأعمال وبعض وسائل الإعلام  نهجا سياسيا يعرفون جيدا أنه ليس في صالح  البلاد ولا العباد  ؟ 

بل الشواهد على فشله قائمة غير بعيد منهم في مقاطعة كنكوصة وبعض ضحايا هذا النهج من إخوتهم و أهلهم و جيرانهم  ؟

  وفي الأخير قال تعالى   ” إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم  “

  لماذا نسمح لأنفسنا أن نظل ضحايا لسماسرة جربناهم عقودا من الزمن حافظوا هم على مناصبهم ومصالحهم  و كان نصيبنا نحن المزيد من الفقر و التخلف. 

الحسن ولد سيد عايش 

مدير قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى