وزير التهذيب الوطني يشرف من تكنت على إفتتاح ورشة إنتاج دليل المدرسة الجمهورية 

أشرف معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين اليوم الاثنين بمركز تكنت الإداري التابع لمقاطعة المذرذرة بولاية أترارزة على افتتاح ورشة إنتاج دليل المدرسة الجمهورية.

ويشارك في أعمال هذه الورشة التي تدوم عشرة أيام 32 مشاركا من أطر وفني الوزارة والنقابات ورابطات آباء التلاميذ.

وقال الوزير خلال كلمته بمناسبة افتتاح الورشة إنها تأتي في ظرف زمني تتقاسم فيه الأسرة التربوية مع جميع الموريتانيين نشوة الشعور بفرحة عيد الاستقلال الوطني وانطلاق سنة الإصلاح التربوي وإرساء دعائم المدرسة الجمهورية التي تعهد بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتجسيدها ميدانيا.

وأضاف أن هذا القرار أثلج صدور كل المهتمين بقطاع حيوي كقطاع التعليم الذي عانى لفترة طويلة من اختلالات بنيوية كبيرة يجب استئصالها لتحقيق الأهداف المتوخاة من المدرسة الجمهورية.

وأشار إلى أن الإجراء تعزز من خلال العمل الجاد والدؤب لتوفير العرض المدرسي المطلوب عبر زيادة الطاقة الاستيعابية للبنى التحتية وصيانتها واكتتاب طواقم التدريس وتعزيز كفاءاتهم المهنية والعلمية من خلال تحسين منظومة التكوين الأولي وتنظيم التكوين المستمر وتوفير الأدوات التعليمية.

وقال إنها وعيا منها باهمية التخطيط والإعداد رسمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي خطة عمل تتضمن العديد من الأنشطة الرامية إلى تطبيق فحوى القانون التوجيهي بغية

تجسيد المدرسة التي نريد في الآجال المنصوصة وتوفير عرض تعليمي يناسب خصوصيتنا ويسرع وتيرة نمو بلادنا ، مشيرا إلى أنه وفي هذا السياق ينظم القطاع هذه الورشة الهادفة إلى اعداد دليل للمدرسة الجمهورية بغية إبراز السياق الوطني الذي أنشأت فيه وتحقيق المقاصد من ورائها وإنارة وإرشاد كافة الفاعلين في المنظومة التعليمية وتذكيرهم بادوارهم المحورية والتكاملية في هذه العملية .

وأوضح الوزير أن إنتاج هذا الدليل سيزود مهني القطاع وشركائه بوثيقة تساعدهم في فهم المطلوب منهم القيام به من أجل إرساء المدرسة الجمهورية على أمثل وجه ودعوة إلى العمل الجاد.

وحضر افتتاح الورشة والي أترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود والأمين العام للوزارة السيد أحمدو ولد أخطيره وحاكم مقاطعة المذرذرة ورئيس مركز تكنت الإداري ورئيس المجلس الجهوي لجهة أترارزة وعمدة البلدية والسلطات الأمنية.

و م أ