الأخبار

  وزير الثقافة  :  الدولة ماضية في خدمة اللغة العربية و تعزيز مكانتها 

كيفه ميديا  /  وزير الثقافة  :  الدولة ماضية في خدمة اللغة العربية و تعزيز مكانتها 

أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات امس الأحد، بمقر اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، على انطلاق فعاليات اليوم العالمي للاحتفاء باللغة العربية.

وعبر الوزير في كلمة بالمناسبة، عن سروره وغبطته بإشرافه على هذه المناسبة العظيمة، مبرزا أن اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم، فرضت مكانتها في العالم وفي موريتانيا بشكل خاص حيث حملها أهل هذه البلاد وتعلقوا بها شعرا ونثرا.

وأبرز أن اللغة العربية تعد ركنا أساسيا ورئيسيا من أركان التنوع الثقافي البشري وقد سادت لقرون طويلة.

وأضاف أن هذا الاحتفاء يكتسي أهمية خاصة لكونه يأتي في ظرفية تشهد التحضير لإطلاق فعاليات نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023 وهو مايمثل حدثا هاما وفرصة نادرة يحب اغنمامها للمزيد من التعريف بموروثنا الفكري وتنوعنا الثقافي ودور علمائنا في خدمة الإسلام السني المالكي في شبه المنطقة.

وأكد أن حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ماضية في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها وتطويرها واستثمارها لصالح توطيد هويتنا الوطنية وتنوعها،

وبدوره أوضح منسق برنامج احتفاليات اليوم العالمي للغة العربية، ورئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا، النائب الخليل النحوي، أهمية الإحتفال والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، مبرزا في ذات السياق مكانة اللغة العربية والإشادات التي حصلت عليها من طرف سكان المعمورة،

وأضاف أن العالم كله من شرقه إلى غربه أصبح يحتفي باللغة العربية ويقر لها بمكانتها الخاصة في جميع المجالات، مبرزا أهم الوقائع والمؤشرات التي تثبت ذلك،

وأكد أن أهمية تعزيز اللغة العربية وتطويرها، لكونها تعتبر قوة ناعمة يمكن استثمارها في تنمية البلاد على كافة الأصعدة،

وتضمن الحفل مداخلات أدبية وفكرية، من طرف المدعوين والشعراء ركزت في مجملها على التنويه باللغة العربية والاشادة بها، كما تم تقديم فلم وثائقي بعنوان “أنا العربية” يستعرض مكانتها بين اللغات العالمية.

نشير إلى أن اليوم العالمي للغة العربية تقرر الاحتفال به من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن عشر من شهر دجمبر سنة 1973.

و.م.أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى