الأخبار

التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة والمنظمة العالمية للصحة.

كيفه ميديا  /  التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة والمنظمة العالمية للصحة.

وقعت أمس الخميس في انواكشوط مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة والمنظمة العالمية للصحة.

وتسعى وزارة الصحة من خلال هذا التوقيع إلى رقمنة النظام الصحي وإطلاق تحول رقمي يواكب المراقبة الوبائية.

ووقع الاتفاقية معالي وزيرا الصحة والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيدان المختار ولد داهي والمختار أحمد يدالي وممثلة منظمة الصحة العالمية السيدة انجايا شارلوت.

وأوضح معالي وزير الصحة بالمناسبة أن توقيع مذكرة التفتهم ستمنح القطاع دعما فنيا من المنظمة العالمية للصحة والوزارة المكلفة بالتحول الرقمي التسيير الأكثر عصرنة للطوارئ الوبائية في موريتانيا.

وأشار إلى أن التطبيقات الرقمية طي للمسافات واختصار للأوقات واقتصاد في الأموال وأنه تم إنشاء برنامج وطني للصحة الرقمية عُهد إليه تطوير كل الآليات والوسائط التي من شأنها استخدام التقنيات الرقمية.

وذكر أنه في ما يتعلق بالرقابة الوبائية فمن شأن هذه الاتفاقية أن تمكن الوحدات الصحية بسائر التراب الوطني من الملاحظة والدراسة والاستنتاج وتشارك المعلومات مما سيسمح بتطوير الرد الأنسب في أسرع وقت

وأكد أن البرنامج الوطني للصحة الرقمية برنامج حديث النشأة وهو بحاجة إلى بناء شراكات مع الشركاء الفنيين والماليين والدول الصديقة والشقيق، خاصة وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الادارة .

وأوضح ان هذه البرامج والمشاريع تجسد العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ” تعهداتي ” الذي يولي أهمية كبيرة للمنظومة الصحية.

وبين أنه تم تأسيس نظام “ميسر” الضامن لتوفير وجودة وتوزيع أسعار الأدوية كما تم توسيع قاعدة المنتسبين للتأمين الصحي ليرتفع المنتسبون ل CNAM من 15% عام 2019 إلى 36، حيث أضيف إلى ذلك احصاء عدد كبير من السكان عام 2022 ، ليتم استحداث صندوق للتأمين الصحي التضامني CNASS الذي ستنطلق خدماته قريبا.

وذكر أنه تمت استحداثية مجانيات الكلفة الجزافية للنساء الحوامل و التكفل 100% بمرضى الإنعاش و نقل ضحايا حوادث السير والنقل الطبي بين الوحدات الاستشفائية وبرامج الصحة القاعدية المستشفى المتنقل “بلسم” وبرنامج صحة الأم والطفل “بشارة”.

ومن جانبها أعربت ممثلة منظمة صحة العالمية عن استعداد منظمة الصحة العالمية في تعزيز نظام مراقبة فعال يعتمد على الاكتشاف المبكر والإبلاغ في الوقت المحدد لاية حالة طوارئ..

وذكرت أنه توجد أكثر من 100 حالة طوارئ سنويًا في إفريقيا ، حيث أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ثلاث مبادرات رئيسية لتحسين قدرة جميع الدول الأعضاء على الاستعداد بشكل أفضل من اجل قضايا الصحة العامة .

وقالت إن موريتانيا هي البلد الرائد لمبادرة (تعزيز واستخدام فرق الاستجابة للطوارئ) ولديها فريق استجابة سريع مكون من 50 خبيرًا مدربًا ، و 25 عضوًا من فريق الطوارئ الطبي ، ومنصة رقمية للتدريب الافتراضي.

و م أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى