كيفه/ إقالة ولد كبود….هل يسعى النظام لإضعاف العمدة ؟ وهل يحضر لبديل عنه ؟
كيفه ميديا / إقالة ولد كبود….هل يسعى النظام لإضعاف العمدة ؟ وهل يحضر لبديل عنه ؟
ينظر الكثير من المواطنين في مدينة كيفه إلى مسألة إقالة العمدة جمال ولد كبود بأنها خطوة قاسية بعض الشيئ وأن الرجل قام بجهود جبارة لإثبات دعمه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال ترأسه لعدة إجتماعات في صفوف أنصاره إنتهت بمبادرة كبيرة وناجحة إحتضنتها حاضرة كبود عند المدخل الشمالي لمدينة كيفه.
من البديهي جدآ أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في غنى تام عن دعم ولد كبود وغيره فغالبية الشعب الموريتاني مع النظام أيا يكن ذلك النظام . ويدور في فلك القصر من المستفيدين و الداعمين والصفاكة مايجعل نجاح ولد الغزواني لمأمورية الثانية وثالثة إن أراد ذلك أمرا مفروغا منه مسبقاً .
ولد كبود كان قد أدار ظهره لحلفاء الأمس عندما لاحظ إتساع المسافة بينهم والنظام وتوجه لدعم رئيس الجمهورية مما يجعله الآن في وضع لايحسد عليه إطلاقا .
ويتضح من مجريات الأحداث أن النظام يحضر مستقبلاً لإزاحة ولد كبود من المشهد السياسي لكن البديل لن يكون إلا من مجموعته الاجتماعية التي لايمكن تجاوزها محليا على مستوى بلدية كيفة وهنا يجري الحديث عن المرشح النيابي السابق و المقرب من رجل الأعمال زين العابدين ونقصد هنا السيد محمد محمود ولد سيد المختار الشيدة . الذي يحرص على الظهور بين الفينة والأخرى في مناسبات سياسية وقبلية كما يجري الحديث عن علاقة شخصية تربطه برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
لكن من يدري قد لا تكون هزيمة العمدة جمال ولد كبود سهلة كما أثبتت ذلك الأيام السالفة
المدير الناشر لوكالة كيفه ميديا
الحسن ولد سيد عايش
