كيفه/ رئيس جهة لعصابه محمد محمود ولد الحبيب و الدكتور جمال ولد كبود عمدة بلدية كيفه ( مقارنة بين أداء الرجلين )
كيفه ميديا / رئيس جهة لعصابه محمد محمود ولد الحبيب و الدكتور جمال ولد كبود عمدة بلدية كيفه ( مقارنة بين أداء الرجلين )
تزخر منصات التواصل الاجتماعي هذه الأيام بالحديث عن منتخبين من ولاية لعصابه هما ، الدكتور جمال ولد كبود عمدة بلدية كيفه و محمد محمود ولد الحبيب رئيس جهة لعصابه ،
بعض المدونين يحاول إجراء مقارنة بين الرجلين من حيث أداء كل منهما في المنصب الذي يشغله .
جهة لعصابه و بلدية كيفه هما أهم وظيفتين إنتخابيتين على مستوى الولاية نظراً للميزانيات المرصودة لكل منهما والشراكة مع الممولين و المشاريع الدولية التي يستفدان منها بشكل كبير.
– بالنسبة للعمدة جمال ولد كبود فشله في التسيير واضح للعيان بمجرد أن تدخل أي حي من أحياء مدينة كيفه أو تسلك أي شارع أو تدخل السوق المركزي ستلاحظ الغياب التام للبلدية .
الأوساخ متناثرة في كل مكان و شوارع السوق مغلقة و الفوضى هي السائدة ، ورغم تدخل العديد من المشاريع على مستوى بلدية كيفه إلا أن المشروع الوحيد الذي حقق إنجازات ملموسة وهامة لبلدية كيفه هو مشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المتوسطية و الإنتاجية ( مدن ) .
لكن رغم هذا الفشل الواضح للعمدة جمال ولد كبود إلا أن جانباً آخر يغطي على هذا الفشل وهو قربه من المواطنين وعلاقاته الطيبة مع الجميع وسعيه الحثيث من أجل مساعدة فقراء المدينة و الإستماع لهم و رقم هاتفه المفتوح دائما للرد على إتصالات المواطنيين و الإجابة على استفساراتهم .
– أما رئيس الجهة فقد إقتصر الطريق من الوهلة الأولى فبدل الشفافية و الجدية و الإخلاص و بناء علاقات حسنة مع المواطنيين ، فضل أن يربط نفسه مباشرة بعلاقات قوية مع جهات مقربة إجتماعيا من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واندمج في حلف المواطنة الذي يضم الوزير لمرابط ولد بناهي و نائب كنكوصة أشريف ولد محمد الإمام و – قريبه- نائب بومديد حدأمين ولد الغزواني . وقد إستغرب الجميع حينها كيف لرئبس جهة أن يقزم نفسه داخل حلف سياسي ومايترتب على ذلك من حساسيات.
لكنه كان يفكر بشكل سليم فقد تم إختياره لمأمورية ثانية رغم قوة منافسيه .
رئيس الجهة إذا وكما لاحظ بعض المواطنين ذلك يشعر بنوع من الكبر و التعالي وربما يحق له ذلك فقد يرى نفسه أفضل من الآخرين لإعتبارات تخصه هو نفسه ولا علاقة لها طبعاً بأدائه في الجهة .
عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود فشل في جانب التسيير ونجح فى جانب علاقاته بالمواطنين ، وهي مفارقة غريبة يصعب تصديقها ، فمن المعروف بأن إرضاء الناس غاية لاتدرك . لكن المواطن الموريتاني خاصة في ولاية لعصابه بمجرد أن تصغي له وترد على مكالماته وتقدم له تبريرات وتستقبله في المكتب وبطلاقة وجه فهذا بالنسبة له يكفي وزيادة .
قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا
