الأخبار

كيفه/ مادلالات اللقاء الذي خص به رئيس الجمهورية النائب لمرابط الطالب الأمين زعيم حلف الوفاء ؟ 

كيفه ميديا / مادلالات اللقاء الذي خص به رئيس الجمهورية النائب لمرابط الطالب الأمين زعيم حلف الوفاء ؟ 

كما كان منتظراً خص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني النائب البرلماني ورئيس حلف الوفاء لمرابط ولد الطالب الأمين بلقاء في القصر الرئاسي ، وتأتي هذه الخطوة تكملة لللفتة التي أولاها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للفاعلين السياسيين بمقاطعة كيفه ، بعد تعيين زيدان ولد الشيخ ولد الغوث و الدان ولد أحمد ولد عثمان ، وإعادة الثقة في الزعيم التقليدي سيدي محمد ولد محمد الراظي بتسميته سفيرا في جمهورية إيران .

هذه التعيينات كانت مقدمة للقاء اليوم الذي أجراه رئيس الجمهورية مع النائب لمرابط ولد الطالب الأمين بالقصر الرئاسي ،

فاعلين سياسيين آخرين من مدينة كيفه حظوا سابقآ بنفس هذا اللقاء الناشطة مريم دافيد و المناضلة زينب بنت سيديني ، في الحالتين الأخيرتين يتحدث الشارع في مدينة كيفه عن حصول السيدتين على هبات مالية معتبرة ، 

لقاء ولد الطالب الأمين برئيس الجمهورية من المؤكد أنه لن يكون حافيا ، خاصة وأن النائب سئم من التكاليف المالية التي تكبدها في الانتخابات المحلية السابقة،وهو مايفسر عدم دخوله ساحة المعركة لحد اللحظة لاتعبأة و لا تسجيلا ولا تحسيسا .

والسؤال المطروح بالنسبة لحلفاء النائب ، كم عدد التعيينات ؟ وكيف سيجري توزيعها على المجموعات المنضوية في الحلف ؟ ، وهل سيقبل رئيس الجمهورية المقترحات و الأسماء التي قدمها النائب كأولوية بالنسبة لمجموعته السياسية ؟

وحدها الأيام القليلة القادمة ستجيب على هذه التساؤلات ، لكن من المؤكد أن حلف الوفاء قد حصل على مايلزمه للتعبأة و الحشد لنجاح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمأمورية ثانية والأهم من هذا فتح قناة إتصال مع رئيس الجمهورية بصفة مباشرة وبدون وسيط هذه المرة .

لكن مالا يعلمه رئيس الجمهورية أن الجماهير و القواعد الشعبية في مقاطعة كيفه فقدت كامل ثقتها في المنتخبين و زعماء القبائل وأن أقصر الطرق وأكثرها نجاعة أن يخاطب رئيس الجمهورية المواطنين عن ما أنجزه في المدينة وما سينجزه في حال نجاحه بمأمورية ثانية . وقبل هذا وذاك أن يتعهد بضخ دماء جديدة وإصلاح الإدارة ومحاربة الفساد و العمل على تشغيل آلاف الشباب العاطلين عن العمل و مسح الطاولة وتنظيفها بعد المسح حتى لايبقى أثر لجيل فشل في تحقيق التنمية وفشل في بناء دولة وتفشى فيه الفساد بشكل فظيع .

ليست مشكلة موريتانيا في شخص الرئيس فلا يعقل أن يرضى رئيس بفشله وعجزه عن بناء دولته لكن المشكل الحقيقي في الإدارة التي تشرف على تسيير الميزانيات و إقتراح الأولويات و المتابعة و التنفيذ .

قسم التحرير بوكالة كيفه ميديا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى